الجمعة، 9 مايو 2014

وظائف دبي للمقاولات والعقارات وأعمال البناء والترميم

تجدد وظائف العقود والبحث عن سبل جديده للكشف عن سوق العمل 

التوظيف الخليجي للعرب
التوظيف الخليجي

تحول شعوب البلاد المفتوحه الي الاسلام كان خطوه جديده في عملية المزج لان الشعوب التي أسلمت لم تقطع صلتها بحضاراتها السابقه صحيح أنها في ظل الاسلام اكتسبت عناصر جديده غيرت من اعتقادها وفكرها سواء كانت مسيحيه أو مجوسيه أو غيرها تلك التي سعت الي اعتاقه خاصة وأن الاسلام يستطيع أن ينسجم مع كل معتقد ببساطه لانه دين الفطره الذي أوضح بطريقه لا تحتاج الي برهان طبيعة الاله الواحد المجرد كما كان لازدهار حركة الترجمه في وظيفة القرن الثاني الهجري أقرا في تكوين هذه الحضاره خاصة في عهد الخليفه المأمون الذي أقام بيت الحكمه وجمع المترجمين لترجمة التراث القديم الي العربيه من خلال عقد الصفقات الثقافيه مع بيزتطه لك للانفتاح علي التراث الهليني وغيره مما كان للعرب الفضل في الحفاظ علي تراث الأوائل وتمثله وهضمه فضلا عن ذلك فتعدد الخلافات فيما بعد خلال القرن الرابع عشر الهجري الميلادي متمثله في الخلافات الفاطميه والخلافة الامويه بالاندلس فضلا عن الخلافه العباسيه في العراق مما ادي الي تعدد مراكز الحضاره في القاهره وقرطبه بالاضافه الي تعدد مراكزها في المشرق الاسلامي فيبخاري وسمرقند فتنوعت عناصرها تبعا لتنوع العناصر التي ضمتها دار الاسلام حتي اكتملت في القرنين الرابع والخامس الهجريين صفوة القول أن حضارة دار الاسلام اعتمدت علي اصول وظائف كوم عربيه ومؤثرات أجنبيه استقتها من حضارات البلاد المفتوحه وساعدت عوامل المزج التي تمت ببطء علي وجود هذا الكيان العملاق الذي حمل في طياته تلك السمات المختلفه ومقدمات أي حضاره تعتمد علي دراسة مختلف الجوانب فتشتمل علي دراسة نظم الحكم والاحوال الاقتصاديه والاجتماعيع والثقافيه ولما كانت الدولة الاسلاميه لها خصوصيه ارتبطت بها تحتم علي من يدرس نظم الحكم أن يتناول موضوع الخلافة والوزارة فضلا عن النظام المالي المرتبط بها الي جانب  النظام الاداري والحرب والقضائ ونفس الشئ يتحسب علي الجوانب الأخري ودراسة النظم الاسلاميه تستلزم الوقوف علي ما حوته كتب الأحكام السلطانيه التي عالجت هذا الموضوع نظريا بعد أن اكتملت التجربه وأ، كانت قد وضعتها في قالب يختلف في بعض الاحيان عما جري بالفعل ومن هذه المصادر كتاب الماوردي الأحكام السلطانيه ومقدمة ابن خلدون وصبح الأعشي للقلقشندي ونهاية الأرب للنويري 

النظم الاسلامية وتوظيفها في دول الخليج العربي وبلدان متنوعه

الاسلام عقيده ونظام يجمع بين الدين والقانون وعلي ذلك سرعان ما أضحي القانون الأساسي المعمول به في البلاد المفتوحه بعد اعتناق أهلها الاسلام وحل محل القوانين الرومانيه في البلاد التي كانت تابعه للدوله البيزنطيه وكذلك حل مكان قوانين الدولة الفارسيه والقوطيه بل أكثر من ذلك أخذ مكان قوانين الدولة وأخذ مكان العادات والأعراف السائده التي كانت تنظم هذه المجتمعات بل كانت اكثر تأثيرا ف تلك المجتمعات لان من أسلم وظيفة هامه  كان لابد أن يكون عارفا بالتشريع الاسلامي والتشريع الاسلامي قائم علي الاستناد للقأن الكريم الذي جاء بمبادئ عامه في أصول الحكم كما تعتبر السنه النبويه وهي أقوال النبي وأفعاله الخاصه بالعقيده والحياه المصدر الثاني للتشريع حيث تحتوي احاما وقوانين كثيره للمجتمع الاسلامي الاخذ في التطور خاصة أن توظيف السنه النبويه كانت بمثابة التطبيق العملي فيما يخص الحكم لاسيما فس تأسيس الدولة العربيه التي أقامها الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينه لكن حين اتسعت الدولة الاسلاميه بعد استمرار الفتوحات وجدت مشكلات كان لابد من ايجاد حلولا لها فلجأوا الي شرح الأصول أو ما عرف بعلم الفقه أو علم الفروع ومن هنا أصبح الاجتهاد مصدرا أساسيا في التشريع وهو يعني الموائمه بين الروح الاسلاميه وبين المعطيات الواقعيه لصالح الجماعه وقد استعان به الخليفة عمر بن الخطاب حين وضع أسس التشريع وقام بتنظيم الدولة الاسلاميه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق