تجدد وظائف العقود والبحث عن سبل جديده للكشف عن سوق العمل
التوظيف الخليجي |
تحول شعوب البلاد المفتوحه الي الاسلام كان خطوه جديده في عملية المزج لان الشعوب التي أسلمت لم تقطع صلتها بحضاراتها السابقه صحيح أنها في ظل الاسلام اكتسبت عناصر جديده غيرت من اعتقادها وفكرها سواء كانت مسيحيه أو مجوسيه أو غيرها تلك التي سعت الي اعتاقه خاصة وأن الاسلام يستطيع أن ينسجم مع كل معتقد ببساطه لانه دين الفطره الذي أوضح بطريقه لا تحتاج الي برهان طبيعة الاله الواحد المجرد كما كان لازدهار حركة الترجمه في وظيفة القرن الثاني الهجري أقرا في تكوين هذه الحضاره خاصة في عهد الخليفه المأمون الذي أقام بيت الحكمه وجمع المترجمين لترجمة التراث القديم الي العربيه من خلال عقد الصفقات الثقافيه مع بيزتطه لك للانفتاح علي التراث الهليني وغيره مما كان للعرب الفضل في الحفاظ علي تراث الأوائل وتمثله وهضمه فضلا عن ذلك فتعدد الخلافات فيما بعد خلال القرن الرابع عشر الهجري الميلادي متمثله في الخلافات الفاطميه والخلافة الامويه بالاندلس فضلا عن الخلافه العباسيه في العراق مما ادي الي تعدد مراكز الحضاره في القاهره وقرطبه بالاضافه الي تعدد مراكزها في المشرق الاسلامي فيبخاري وسمرقند فتنوعت عناصرها تبعا لتنوع العناصر التي ضمتها دار الاسلام حتي اكتملت في القرنين الرابع والخامس الهجريين صفوة القول أن حضارة دار الاسلام اعتمدت علي اصول وظائف كوم عربيه ومؤثرات أجنبيه استقتها من حضارات البلاد المفتوحه وساعدت عوامل المزج التي تمت ببطء علي وجود هذا الكيان العملاق الذي حمل في طياته تلك السمات المختلفه ومقدمات أي حضاره تعتمد علي دراسة مختلف الجوانب فتشتمل علي دراسة نظم الحكم والاحوال الاقتصاديه والاجتماعيع والثقافيه ولما كانت الدولة الاسلاميه لها خصوصيه ارتبطت بها تحتم علي من يدرس نظم الحكم أن يتناول موضوع الخلافة والوزارة فضلا عن النظام المالي المرتبط بها الي جانب النظام الاداري والحرب والقضائ ونفس الشئ يتحسب علي الجوانب الأخري ودراسة النظم الاسلاميه تستلزم الوقوف علي ما حوته كتب الأحكام السلطانيه التي عالجت هذا الموضوع نظريا بعد أن اكتملت التجربه وأ، كانت قد وضعتها في قالب يختلف في بعض الاحيان عما جري بالفعل ومن هذه المصادر كتاب الماوردي الأحكام السلطانيه ومقدمة ابن خلدون وصبح الأعشي للقلقشندي ونهاية الأرب للنويري
النظم الاسلامية وتوظيفها في دول الخليج العربي وبلدان متنوعه
الاسلام عقيده ونظام يجمع بين الدين والقانون وعلي ذلك سرعان ما أضحي القانون الأساسي المعمول به في البلاد المفتوحه بعد اعتناق أهلها الاسلام وحل محل القوانين الرومانيه في البلاد التي كانت تابعه للدوله البيزنطيه وكذلك حل مكان قوانين الدولة الفارسيه والقوطيه بل أكثر من ذلك أخذ مكان قوانين الدولة وأخذ مكان العادات والأعراف السائده التي كانت تنظم هذه المجتمعات بل كانت اكثر تأثيرا ف تلك المجتمعات لان من أسلم وظيفة هامه كان لابد أن يكون عارفا بالتشريع الاسلامي والتشريع الاسلامي قائم علي الاستناد للقأن الكريم الذي جاء بمبادئ عامه في أصول الحكم كما تعتبر السنه النبويه وهي أقوال النبي وأفعاله الخاصه بالعقيده والحياه المصدر الثاني للتشريع حيث تحتوي احاما وقوانين كثيره للمجتمع الاسلامي الاخذ في التطور خاصة أن توظيف السنه النبويه كانت بمثابة التطبيق العملي فيما يخص الحكم لاسيما فس تأسيس الدولة العربيه التي أقامها الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينه لكن حين اتسعت الدولة الاسلاميه بعد استمرار الفتوحات وجدت مشكلات كان لابد من ايجاد حلولا لها فلجأوا الي شرح الأصول أو ما عرف بعلم الفقه أو علم الفروع ومن هنا أصبح الاجتهاد مصدرا أساسيا في التشريع وهو يعني الموائمه بين الروح الاسلاميه وبين المعطيات الواقعيه لصالح الجماعه وقد استعان به الخليفة عمر بن الخطاب حين وضع أسس التشريع وقام بتنظيم الدولة الاسلاميه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق